وطويت عنها كشحا. وطفقت أرتئى بين أن أصول بيد جذاء (1) أو أصبر على طخية عمياء (2) يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه (3) فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى (4) فصبرت وفى العين قذى ، وفى الحلق شجا (5) أرى تراثى نهبا ، حتى مضى الأول لسبيله ، فأدلى بها إلى فلان بعده (6) (ثم تمثل بقول الأعشى) شتان ما يومى على كورها ويوم حيان أخى جابر (7)
صفحه ۲۶