على متن الريح العاصفة ، والزعزع القاصفة. فأمرها برده (1) وسلطها على شده ، وقرنها إلى حده. الهواء من تحتها فتيق (2) والماء من فوقها دفيق. ثم أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبها (3) وأدام مربها ، وأعصف مجراها ، وأبعد منشأها ، فأمرها بتصفيق الماء الزخار (4) وإثارة موج البحار ، فمخضته مخض السقاء ، وعصفت به عصفها بالفضاء. ترد أوله إلى آخره ، وساجيه إلى مائره (5). حتى عب عبابه. ورمى بالزبد ركامه ، فرفعه فى هواء منفتق
صفحه ۱۱