65

نهی از طعن در معاویه

الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية

پژوهشگر

أحمد بن عبد العزيز بن محمد التويجري

ناشر

غراس للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ

محل انتشار

الكويت

العاص يحدث في ظل الكعبة مرفوعا .. (١) فقال له: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا، فسكت ساعة ثم قال: أطعه في طاعة الله واعصه في معصيته. ومقصود السائل تخطئته في اجتهاده في حرب علي كرم الله وجهه وإنفاق الاموال عليه. الحادي عشر: ذكره غير واحد من أن أهل الشام سألوا المحدث الجليل أبا عبد الرحمن أحمد النسائي أن يحدثهم حديثا في فضل معاوية فقال: لا أعلم إلا «لا أشبع الله بطنه». وفي رواية: أما يرضى معاوية بأن يكون رأسا برأس ويطلب الفضل، فضربوه حتى اعتل ومات. والجواب أنهم سألوه أن يفضلوه على علي كرم الله وجهه

(١) في المطبوع هنا: "من حمله أن يضرب الحار على الأنام" وليس في الصحيح.

1 / 76