46

نهی از طعن در معاویه

الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية

پژوهشگر

أحمد بن عبد العزيز بن محمد التويجري

ناشر

غراس للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ

محل انتشار

الكويت

الثالثة عشرة: أن الفقهاء يعتمدون على اجتهاده ويذكرون مذهبه كسائر الصحابة، كقولهم: ذهب معاذ بن جبل ومعاوية وسعيد بن المسيب إلى أن المسلم يرث الكافر، وقولهم عن معاوية ﵁ كان المعراج رؤيا صالحة كما روي عن عائشة ﵂، وقولهم روي استلام الركنين اليمانيين عن الحسن والحسين ﵄ وصح عن معاوية. الرابعة عشرة: تسليم الحسن بن علي الخلافة إليه مع أن معه أكثر من أربعين ألفا بايعوه على الموت. فلو لم يكن أهلا لها لما سلمها السبط الطيب إليه ولحاربه كما حاربه أبوه، ﵃ وعن أولادهم وسيأتي تفصيله. الخامسة عشرة: أنه كان يتأدب إلى الحسن ويخدمه ويروي فضائل أهل البيت. فهذا يدل على إيثاره الحق مع المنازعة والمخاصمة التي سبقت بقدر الحق سبحانه. وأخرج أحمد عن معاوية قال: كان رسول الله ﷺ يمص لسان الحسن وشفتيه، وإنه لن يعذب الله لسانا أو شفة مصها رسول الله ﷺ.

1 / 57