167

نفحه مسکیه در سفر مکه

النفحة المسكية في الرحلة المكية

ناشر

المجمع الثقافي

محل انتشار

أبو ظبي

ژانرها

جغرافیا
واجتمعت مع الشيخ المجذوب المسلوب الشيخ علي شاتيله، وقبلت يده. يزعم أهل حلب أن له كرامات (٨٦ ب) ظاهرة، نفعنا الله تعالى به. واجتمعت أيضا بالأمير محمد الداراني «١»، وهو أيضا من المجاذيب إلّا أنه يصلي ويصوم ويقرأ العلم. قرأ عليّ وأنا في الموصل شرح تعليم المتعلم «٢» عام سبع وعشرين ومائة وألف «٣»، وكان إذ ذاك يلقب بالأخ العزيز لكثرة ما تجري هذه الكلمة على لسانه يقولها لكل من خاطبه، وكان إذ ذاك فيه نوع جذب، وأهل الموصل يعتقدونه، واليوم له في حلب نحو الستة عشر عاما، وأهلها يحسنون الظن به، نفعنا الله تعالى به، آمين. وممن دعانا للضيافة في بيته سيدنا العالم الفاضل السيد عبد الرحيم بن السيد أبي بكر الفنصاوي «٤» [و] هو ووالده من ذوي الرتب في حلب.
وممن دعانا إلى الضيافة في داره حسين آغا بن الحاج محمد المعروف بالجتجي البغدادي «٥» أضافنا ضيافة حسنة في الغاية [والنهاية] «٦» .

1 / 171