النافلة، والثانية في الفريضة [1]، [2] وهو [3] أولى من اتحاد الموضوع [4] وحمل الدوام على المواظبة على الأداء [5] والمحافظة على الشرائط والأركان، لكثرة الفائدة بتغاير الموضوع [6].
وعن النبي (صلوات الله عليه وسلامه وعلى آله): الصلاة خير موضوع، فمن شاء استقل [7] ومن شاء استكثر (1) وعن الباقر (عليه السلام): أن العبد ليرفع له من صلاته نصفها، وثلثها، وربعها، وخمسها، ولا يرفع له [8] إلا ما أقبل منها بقلبه [9] وإنما أمروا بالنوافل ليتم لهم بها ما نقصوا من الفريضة (2).
وقال الصادق (عليه السلام): ان الرجل ليصلي الركعتين يريد بهما وجه الله فيدخله الله الجنة (3).
ثم النوافل قسمان: راتبة، وهي أربع [10] وثلاثون ركعة حضرا،
صفحه ۸۳