منازل بالتقوى تشاد وتعمر
??
?منازل هام الصب حبا (بذكرها) (1)
?
??
??
ولم يسبه (2) ظبي من الغيد أحور
??
?أهيم بذكر المنحنى وضويلع(3)
?
??
??
وأنشق أنفاس الصبا حين يعبر
??
?وما همت في قد وجيد ومقلة
?
??
??
ولا شاقني ثغر شنيب معطر
??
?ولعت بها ما عشت لست بقائل
?
??
??
مقالة ملال ثناه التفخر(4)
??
?قفي فانظري يا اسم هل تعرفينه
?
??
??
أهذا المعيدي الذي كان يذكر
??
?لئن كان إياه لقد حال بعدنا
?
??
??
عن العهد والإنسان قد يتغير
??
?أميل إلى ذكر الغضى وأنثني
?
??
??
ونيرانه في مهجتي تتسعر
??
?وأصبو إلى وادي العقيق وأهله
?
??
??
على وجنتي من مقلتي تتحدر
??
?مهابط وحي الله مطلع نوره
?
??
??
ففي سوحها الآيات تتلى وتنشر
??
?منازل ساداتي الذين هم هم
?
??
??
علي وسبطاه شبير وشبر(5)
??
?بهم عصمتي مهما دعيت لموقف
?
??
??
مهول به كل الخلائق تذعر
??
?وقد نصب الميزان أكبر شاهد
?
??
??
لإمضاء أمر الله والله أكبر
??
?وأنا قرار لي وقد وهن القوى
?
??
??
وقد ضمني في مهمة الحشر موقف [53-أوكان بين صاحب الترجمة وبين الشيخ إبراهيم بن صالح الهندي مداعبات ظريفة، وهما فرسا رهان فمن ذلك أنه جاء الشيخ إبراهيم الهندي إليه في بعض الليالي فقرع الباب وكان اليافعي قد نام فأمر والدته تنظر إليه من الطاقة (6) فلم تثبته معرفة فقام لينظر إليه وأطل من فوق أمه فقال الهندي: رجل هابط على الجوزاء فلم يلبث أن أجاب عليه اليافعي بقوله:
ثقيل قد جاء في ظلم الليل
وغدا واقفا ببابي قليلا
?
?
وعيني في لذة الإغفاء
قلت هذا منازل العوا
وبلغه عن الهندي أنه فعل فيه هذا المقطوع وهو:[35ب-ج]
يافع بالقريض ذا ولع
فاستخرج المتنات منه فلا
?
?
في رجرج طال سبحه فرسا
صفحه ۱۲۷