96

نفحات الأزهار

نفحات الأزهار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

وقد أجابوا عن ذلك.. ففي (كشف الظنون): " قال في الذيل: هذا من الحسد، فإنه في غاية التحرير، ومن أرخ بعده فقد تطفل عليه، لا سيما الذهبي والصفدي، فإن نقولهما منه في تاريخهما ".

فظهر أنه لا ذنب له إلا " الترفض " وسببه تأليف كتاب " تذكرة الخواص من الأمة في ذكر مناقب الأئمة ".

ه‍ - تحقيق حال الجاحظ وتمسك الفخر الرازي بصدد الطعن في حديث الغدير بعدم نقل الجاحظ إياه.

فانبرى السيد للجواب عنه في وجوه:

الأول: إنه من النواصب، كما نص عليه (الدهلوي)، وصاحب كتاب المروانية كما نص عليه ابن تيمية.

والثاني: إن له أباطيل وأضاليل حول مناقب أمير المؤمنين عليه السلام وفضائله لم يرتضها حتى بعض أهل نحلته كالإسكافي.

والثالث: قول الحافظ الخطابي: الجاحظ ملحد.

والرابع: قول ثعلب: ليس ثقة ولا مأمونا.

والخامس: قول الذهبي في الميزان: " كان من أئمة البدع. وفي (سير أعلام النبلاء): " كان ماجنا قليل الدين " قال: " يظهر من شمائل الجاحظ أنه يختلق " وقد أورده في (المغني في الضعفاء).

والسادس: قول الخطيب: كان لا يصلي.

والسابع: ما ذكره أبو الفرج الأصبهاني من إنه كان يرمى بالزندقة وأنشد في ذلك أشعارا.

والثامن: قول ابن حزم: كان أحد المجان الضلال.

والتاسع: قول الأزهري: " إن أهل العلم ذموه وعن الصدق دفعوه ".

والعاشر: قول ثعلب: " كان كذابا على الله وعلى رسوله

صفحه ۹۹