نعیم مقیم
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
ژانرها
قبران في طوس خير الناس كلهم
وقبر شرهم هذا من العبر
ما ينفع النجس من قرب الزكي
ولا على الزكي بقرب النجس من ضرر (1)
وكان عمره سبعا، وقيل: ستا، وقيل: تسعا وأربعين سنة، وقيل: وأشهر بعد السنين (2).
ونقش خاتمه: وليي الله. وأولاده (عليه السلام): موسى، ومحمد، وفاطمة. فموسى: لم يعقب، ومحمد: فهو أبو جعفر الثاني إمام الشيعة الإثني عشرية، وله العقب. وقيل: كان له علي ودرج.
والإمام محمد [ومات أبوه وله] أربع سنين (3).
وهو أول من بويع من ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذلك سنة مائتين بمكة في أيام المأمون.
فلما حج المعتصم بعث إليه من حاربه وقبض عليه وجابه إلى بغداد، وكان المأمون بخراسان، فأشخصه إليه فعفا عنه، ومكث يسيرا ودرج.
قال المؤلف لهذا الكتاب: لما استطرفت هذه الحكاية ذكرتها في كتابي.
صفحه ۱۴۲