148

نبی موسی و تل العمارنة

النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية

ژانرها

3

وسنرى عندما تكتمل فرضياتنا ونرسم خريطتنا، كم يصدق اسم «صو» على موقعها الجغرافي.

ثم إن «سو» أو «صو» أو «ثو» تحمل معنى آخر، يلائمنا تماما ويدعم أطروحاتنا؛ لأنها كما تعني المضيق فهي أيضا تعني في المصرية القديمة اسم الإشارة للغائب المذكر «هو»، وهو ما يحيل مبنى ومعنى إلى رب التوراة «يهو»، الذي لا يلفظ اسمه ويكنى عنه باسم الإشارة «هو»،

4

وبفعل الكينونة (يكون أو الكائن).

ثم معنى ثالثا يشير إلى ترافق وتجاور وتلاصق بين مدينتين هما «صو» و«بيتوم»؛ لأن كلمة «صو» تعني أيضا «يمشي بقربه»، رفقة، تجاور؛ فهي المجاورة أو الرفيقة،

5

ولا يزال المصري حتى اليوم يستخدم كلمة «سوا» تعبيرا عن الرفقة والتلازم.

وقديما جازف جوتييه - فيما يبدو تخمينا - مجازفة نراها صادقة حقا، فقال في قاموسه أن «صو» هو الاسم الديني لمدينة

Atoum «بر آتوم»، المذكورة في الوثائق المصرية، وأن اسمها المدني كان فيثوم

صفحه نامشخص