95

المزهر در علوم زبان و انواع آن

المزهر في علوم اللغة والأدب

پژوهشگر

فؤاد علي منصور

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

محل انتشار

بيروت

ومن أفراد أبي الحسن الكسائي - قال ثعلب في أماليه: قال الكسائي: سمعت لجَبَة ولَجَبَات وَلجِبَة ولَجبَات فجاءَ بها على القياس ولم يحكها غيره. وقال القالي في كتاب المقصور والممدود: السَّبَأُ على وزن جبل مقصور مهموز: الحمْرُ عن الكسائي ولم يَرْوِ هذا غيرُه. ومن أفراد أبي صاعد - قال ابن السكِّيت في إصلاح المنطق والخطيب التبريزي في تهذيبه: يقال لم يعطهم بَازِلة أي لم يعطهم شيئا. وعن ابن الأنباري وحده بَارِلة بالراء والصواب بالزاي وقال الأصمعي: لم يجىء ببارلة غير أبي صاعد الكلابي ولم يَدْر ما هي حتى قلت له: أهي من بُرَائل الديك فقال: أَخْلق بها. ومن أفراد أبي الخطاب الأخفش الكبير - في الجمهرة: الجُثّ ما ارتَفع من الأرض حتى يكون له شخص مثل الأُكَيْمَة الصغيرة ونحوها قال الشاعر: // من الطويل // (وأَوْفَى على جُثٍّ ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ ... على الأُفْق لم يَهْتِكْ جوانبَها الفَجْرُ) قال: وأحسب أن جثة الإنسان من هذا اشتقاقها وقال قوم من أهل اللغة: لا تسمى جُثَّة إلا أن يكون قاعدا أو نائما فأما القائم فلا يقال جثته إنما يقال قِمته وزعموا أن أبا الخطاب الأخفش كان يقول: لا أقول جثة الرجل إلا لشخصه على سَرْج أو رَحْل ويكون معتما ولم يُسْمَع من غيره. وفيها: ذُكِر عن أبي الخطاب الأخفش أنه قال: الخَفْخُوف: طائر. وما أدري ما صحَّته ولم يذكره أحدٌ من أصحابنا غيره. ومن أفراد جمال الدين أبي مالك - في الجمهرة قال أبو مالك: الجَمْش: الصوت لم يجىء به غيره.

1 / 101