موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Khalid al-Azhari d. 905 AH
69

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

پژوهشگر

عبد الكريم مجاهد

ناشر

الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

وَالْعَامِل فِيهَا وَتَسْمِيَة مَا يَليهَا شرطا وتاليه جَوَابا وعبارتهم لَا تفِيد ذَلِك وَأما أَنه أرشق وأوجز فَظَاهر وتختص إِذا الشّرطِيَّة هَذِه بِالدُّخُولِ على الْجمل الفعلية عكس الفجائية على الْأَصَح فيهمَا نَحْو ﴿فَإِذا انشقت السَّمَاء فَكَانَت وردة كالدهان﴾ وَأما نَحْو ﴿إِذا السَّمَاء انشقت﴾ مِمَّا دخلت فِيهِ على الِاسْم فَمَحْمُول عِنْد جُمْهُور الْبَصرِيين على إِضْمَار الْفِعْل وَيكون الِاسْم الدَّاخِلَة هِيَ عَلَيْهِ فَاعِلا بِفعل مَحْذُوف يُفَسر الْفِعْل الْمَذْكُور وَالتَّقْدِير إِذا انشقت السَّمَاء انشقت مثل ﴿وَإِن امْرَأَة خَافت﴾ فامرأة فَاعل بِفعل مَحْذُوف على شريطة التَّفْسِير وَالتَّقْدِير وَإِن خَافت امْرَأَة خَافت فقاس الشَّرْط غير الْجَازِم على الشَّرْط الْجَازِم فِي دُخُوله على الِاسْم الْمَرْفُوع بِفعل مَحْذُوف وَهَذَا الْقيَاس إِن كَانَ لمُجَرّد التنظير فَظَاهر وَإِن كَانَ للاستدلال فَفِيهِ نظر لِأَن شَرط الْمَقِيس عَلَيْهِ أَن يكون مِمَّا اتّفق

1 / 96