ففتحها كلها وقال لبيد «٣١»:
تمنّى ابنتاى أن يعيش أبوهما ... وهل أنا إلّا من ربيعة أو مضر
فإن حان يوما أن يموت أبوكما ... فلا تخمشا وجها ولا تحلقا الشّعر
وكان الخليل يقول: تجوز الضمة مع الكسرة، ولا تجوز مع الفتحة غيرها؛ فإن كان مع الفتحة ضمة أو كسرة [٥] فهو سناد. والجيّد قول طرفة «٣٢»:
أرّق العين خيال لم يقر ... طاف والركب بصحراء يسر «٣٣»
قال الخليل: أجزت الضمة مع الكسرة كما أجزت الياء مع الواو فى الردف. وأما القبيح فقول رؤية «٣٤»:
وقاتم «٣٥» الأعماق خاوى المخترق
ثم قال:
ألّف شتّى ليس بالراعى الحمق «٣٦»
ثم قال:
مضبورة «٣٧» قرواء هر جاب فنق «٣٨»
وقال الأعشى «٣٩» .
1 / 7