39

موشح

الموشى

پژوهشگر

كمال مصطفى

ناشر

مكتبة الخانجي،شارع عبد العزيز

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٧١ هـ - ١٩٥٣ م

محل انتشار

مصر - مطبعة الاعتماد

ما المروة فيكم؟ قال: الصلاح في الدين، وإصلاح المعيشة، وسخاء النفس، وصلة الرحم. فقال النبي، ﷺ: كذلك هي فينا. وقال عمر بن الخطاب: المروة الظاهرة الثياب الطاهرة، يعني النقية من الذنوب. وقيل للأحنف: ما المروة؟ قال: إصلاح المعيشة، واحتمال الجريرة. وقال معاوية لصعصعة بن صفوان: ما المروة؟ قال: الصبر على ما ينوبك، والصمت حتى تحتاج إلى الكلام. وقال محمد بن علي بن الحسين: كمال المروة الفقه في الدين، والصبر على النوائب، وحسن تقدير المعيشة. وقال معاوية لرجل من عبد القيس: ما تعدون المروة فيكم؟ قال: العفة والحرفة. وقيل لأبي زهرة: ما المروة؟ قال: إصلاح الحال والرزانة في المجالس، والغداء والعشاء بالأفنية. وقال عمر بن الخطاب: حسب المرء ماله، وكرمه دينه، وأصله عقله، ومروته خلقه. وقال علي بن أبي طالب: مروة الرجل حيث يضع نفسه. وقال عبد الله بن سميط بن عجلان: سمعت أيوب السجستاني يقول: لا ينبل الرجل، حتى تكون فيه خصلتان: العفة عن الناس، والتجاوز عنهم. وقال مسلمة بن عبد الملك: مروتان ظاهرتان: الرياسة والفصاحة. وكان يقال: ثلاث يفسدن المروة: الالتفات في الطريق، والشح، والحرص. وقال عمر بن هبيرة: عليكم بمباكرة الغداء فإن في مباكرة الغداء ثلاث خلال: يطيب النكهة، ويطفئ المرة، ويعين على المروة،

1 / 39