الموافقات
الموافقات
پژوهشگر
أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان
ناشر
دار ابن عفان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مصادر الشاطبي وموارده في الكتاب:
الشاطبي ﵀ واسع الاطلاع، ينقل من كثير من الكتب، ولكنه قليل التصريح بأسمائها١، ويميل إلى الإلغاز والإبهام في ذلك، ولا سيما في كتابنا هذا وكتابه الآخر "الاعتصام"، خلافا لـ"الإفادات والإنشادات".
والإمام مالك وكتبه وكتب مذهبه وأصحابه٢ هي أكثر ما يذكر في كتابه هذا؛ فهو ينقل كثيرا من "الموطأ"، وصرح٣ به مرارا؛ كما في "٢/ ١١٦، ٢٩٥، ٤/ ١١٢، ١٣١، ٣٢٠ ... "، ومن شروحه كـ"القبس" لابن العربي كما في "٣/ ١٩٧، ١٩٨، ١٩٩، ٢٠١ ... "، و"المنتقى" للباجي كما في "٤/ ١٠٩"، ولم يصرح بهما.
وينقل أيضا من "المدونة" وصرح بذلك في موطنين "١/ ٣٨٧، ٣/ ٤٩٨"، ونقل منها ولم يصرح بها في مواطن، ومن "العتبية" وصرح بها في "٢/ ٣٦١ و٣/ ١٤٧، ١٥٨، ٢٧١ و٤/ ١١٠ و٥/ ١٩٨"، ومن شرحها "البيان والتحصيل" ولم يصرح به، ونقل منه في مواطن كثيرة منها "٣/ ٤٩٨ و٤/ ١١٠".
ونقل أيضا من كثير من كتب المالكية؛ كـ"الموَّازية" في "٥/ ٨٥"، و"نوازل ابن رشد" في "٥/ ١٠٠"، و"مختصر ما ليس في المختصر" في "١/ ٢٧٣"، و"الكافي" في "١/ ٣٨٧"، و"المبسوطة" في "١/ ٣٨٦، ٣٨٧"، و"مقدّمات ابن رشد" في "١/ ١٨٧"، و"الأموال" للداودي "١/ ١٨٤"،
_________
١ مع ملاحظة أنه يعزو الأقوال لقائليها إلا في القليل النادر.
٢ على اختلاف فنونها؛ كأحكام للقرآن، أو شرح للحديث، أو الفقه، أو الأصول ...
٣ ونقل منه ولم يصرح به مرارا أيضا، والظاهر أنه ينقل من روايات كثيرة منه؛ فها هو يعزو حديثا إليه في "٤/ ٣٢٠"، ولم أظفر به في رواياته الخمس المطبوعة للآن.
مقدمة / 15