72

من عوالي الضياء المقدسي تخريجه من الموافقات في مشايخ أحمد

من عوالي الضياء المقدسي تخريجه من الموافقات في مشايخ أحمد

پژوهشگر

محمد مطيع الحافظ

ناشر

البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢هـ٢٠٠١م

محل انتشار

بيروت

٦٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَأَنْت تَسْمَعُ فَأُقِّرُ بِهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَارِفٌ أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ ثَلاثِينَ وَمِائَةً، فَقَالَ: هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: مَعِي صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ، فَعُجِنَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ يَسْعَى طَوِيلٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: أَبَيْعٌ أَمْ عَطِيَّةٌ؟ أَوْ قَالَ: أَمْ هِبَةٌ؟ قَالَ: لا، بَلْ بَيْعٌ. فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِشَيِّ الْبَطْنِ، وَصَوَابُهُ: بِسَوَادِ الْبَطْنِ، فَشُوِيَ، فَقَالَ: وَايْمُ اللَّهِ مَا مِنَ الثَّلاثِينَ وَمِائَةٍ إِلا وَقَدْ حَزَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حُزَّةً مِنْ شِوَاءٍ مِنْ بَطْنِهَا، إِنْ كَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَأَ لَهُ، قَالَ: وَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ، فَأَكَلْنَا أَجْمَعُونَ وَشَبِعْنَا وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ، فَحَمَلْنَاهُ عَلَى الْبَعِيرِ، أَوْ كَمَا قَالَ ". رَوَاهُ الإِمَامَانِ أَحْمَدُ وَمُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، بِنَحْوِهِ

1 / 72