موضح اوهام الجمع والتفریق
موضح أوهام الجمع والتفريق
پژوهشگر
د. عبد المعطي أمين قلعجي
ناشر
دار المعرفة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٧
محل انتشار
بيروت
اللَّهِ ﷺ أَوْ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ عَنْ ضَالَّةِ رَاعِي الْغَنَمِ قَالَ هِيَ لَكَ أَوْ لِلذِّئْبِ قَالَ وَقَالَ غَيْرُهُ لأَخِيكَ قَالَ مَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي ضَالَّةِ الإِبِلِ قَالَ مَا لَكَ مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا تَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَقُولُ فِي الْوَرِقِ إِذَا وَجَدْتُهَا قَالَ اعْلَمْ وَعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلا فَهِيَ لَكَ فَاسْتَمْتِعْ بِهَا أَوْ نَحْوَ هَذَا
فَأَمَّا حَدِيثُهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ فِي الرَّمْيِ فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ أخبرنَا عبيد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان حَدثنَا عبد الله بْنُ عُثْمَانَ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَا أخبرنَا عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ
[ح] وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن أَحْمَد بن عمر الْمُقْرِئ أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالا حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلامٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ كُنْتُ رَجُلا رَامِيًا فَكَانَ يَمُرُّ بِي عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ فَيَقُولُ يَا خَالِدُ اخْرُجْ بِنَا نَرْمِي فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا خَالِد تعال أُخْبِرُكَ مَا قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدْخُلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةُ نَفَرٍ الْجَنَّةَ صَانِعُهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ وَالرَّامِي بِهِ وَمُنْبِلُهُ وَارْمُوا وَارْكَبُوا وَأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا وَلَيْسَ اللَّهْوُ إِلا ثَلَاث تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ وَمُلاعَبَتُهُ أَهْلَهُ وَرَمْيُهُ بِقَوْسِهِ وَنَبْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ الرَّمْي بعد مَا عَلِمَهُ فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ كَفَرَهَا أَوْ كَفَرَ بِهَا لَفْظُ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ
1 / 114