مطرب از اشعار اهل مغرب

ابن دحیه کلبی d. 633 AH
114

مطرب از اشعار اهل مغرب

المطرب من أشعار أهل المغرب

پژوهشگر

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

ناشر

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

محل انتشار

بيروت - لبنان

أنشدني الفقيه الأجل القاضي بمدينة شقر أبو يوسف يعقوب بن محمد بن خلف ابن يونس بن طلحة للخفاجي: كتبتُ وقلبي في يديك أسيرُ ... يُقيم كما شَاء الهوَى وأسيرُ ولي كَّل حينٍ من هواكِ وأدمعي ... بكل مكانٍ روضةٌ وغدير وله: كتاُبنَا ولدينا البدرُ نَدْمانُ ... وعندنا لكُئوس الرَّاح شُهْبانُ والقُضْبُ مائسةٌ والطير ساجعة ... والأرض كاسِية والجوُّ عُريان وله: رب طِرْفٍ كالطَّرْفِ سُرعَة عَدْوٍ ... لَيس يَسري سُراهُ طيفُ الخَيَالِ إن سَرى في الدُّجى فبعضُ الدَّراري ... أو سَعى في الفَلا فإحدى السَّعالي لستُ ادري إن قِيد ليلة أسْرِى ... أو تَمطَّيته غداةَ قِتال أجَنُوبٌ مَقُودةٌ من جَنِيب ... أو شَمَال موضوعةٌ في شمالي جَال في أنْجُم من الحَلْيِ بِيضٍ ... وقَميِص من الصَّباح مُذال أشهبُ اللّون أثقلتْه حُلِيٌّ ... خَبَّ فيهنّ وهو مُلْقى الجِلاَل فبدَا الصُّبحُ مُلجَمًا بالثُّرياّ ... وجَرى البرقُ مُسْرَجًا بالهلال

1 / 114