89

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پژوهشگر

مرزوق علي إبراهيم

ناشر

دار الراية

شماره نسخه

الأولى ١٤١٥ هـ

سال انتشار

١٩٩٥ م

ژانرها

جغرافیا
وَاحْجُرْ عَلَى عَيْنَيْكَ حِفْظًا أَنْ تَرَى ... غُصْنَيْنِ منه دنوا فاعتنقا فطال ما استظللته مصطحبا ... سُلافَةَ الْعَيْشِ بِهِ مُغْتَبِقَا وَلَهُ: يَا لَزَمَانِي على اللوى عَجَبًا ... أَيُّ زَمَانٍ مَضَى وَأَيُّ حِمَى حَلَفْتُ بالراقصات تجهدًا ... عناقًا خفوضًا وأطهر أَسُنُمَا تَحْسَبُ أَشْخَاصَهَا إِذَا اخْتَلَطَتْ ... بِالْأَكَمِ الْوُقْصِ فِي الدُّجَى أَكَمَا تَحْمِلُ شُعْثًا إِذَا هُمْ ذكروا ... ذخيرة الأجر غالطوا السأما عدوا نزاعًا من عامهم وتقى ... أَيَّامُ جُمَعٍ وَالْأَشْهُرُ الْحُرُمَا حَتَّى أَنَاخُوا بِذِي السُّتُورِ مُلَبِينَ ... بِأَرْضٍ كَادَتْ تَكُونُ سَمَا وَلَهُ: أُجَاذِبُهَا لَوْ أَمْكَنْتُ مِنْ زِمَامِهَا ... أُرِيدُ وَرَاءً والهوى من أمامها فما الحزن إلابين حلمي وخرقها ... وبين زفيري خائفًا ونعامها يعر عليها يومها تَحْتَ كُورِهَا ... بِمَا فَاتَ مِنْ أَيَّامِهَا فِي مسامها

1 / 143