مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

ابن الجوزی d. 597 AH
37

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پژوهشگر

مرزوق علي إبراهيم

ناشر

دار الراية

شماره نسخه

الأولى ١٤١٥ هـ

سال انتشار

١٩٩٥ م

ژانرها

جغرافیا
«إِيمَانٌ بِاللَّهِ ﷿) . قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قال: «ثم الجهاد في سبيل الله ﷿) . قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْحَجُّ الْمَبْرُورُ» . أَخْرَجَاهُ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» . ١٥- وَفِي أَفْرَادِ البخاري من حديث عائشة، أنها قالت: يا رسول الله! ترى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلا نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أفضل الجهاد حَجٌّ مَبْرُورٌ» . ١٦- وَفِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، عن النبي ﷺ، أنَّهُ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلى الْجَنَّةُ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا بِرُّ الْحَجِّ؟ قَالَ: «إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ» . وَسُئِلَ الحسن البصري: ما الحج المبرور؟ فقال: أَنْ يَرْجِعَ زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا، رَاغِبًا فِي الآخرة.

1 / 91