خروج أنس بن الحارث
ثم خرج أنس بن الحارث الكاهلي وهو يقول-
قد علمت كاهلنا وذودان
والخندفيون وقيس غيلان
بأن قومي آفة للأقران
يا قوم كونوا كأسود خفان
واستقبلوا القوم بضرب الآن
آل علي شيعة الرحمن
وآل حرب شيعة الشيطان
خروج مسلم بن عوسجة
وخرج مسلم بن عوسجة فبالغ في الجهاد وصبر على الجلاد حتى سقط وبه رمق فرق له الحسين وقال رحمك الله يا مسلم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا @HAD@ عز علي مصرعك يا مسلم أبشر بالجنة فقال له قولا ضعيفا بشرك الله بخير.
فقال حبيب لو لا أني في الأثر لأحببت أن توصي إلي بما يهمك فقال أوصيك بهذا يعني الحسين ع
خروج جون مولى أبي ذر
ثم تقدم جون مولى أبي ذر وكان عبدا أسود فقال له(ع)أنت في إذن مني فإنما تبعتنا للعافية فلا تبتل بطريقنا فقال يا ابن رسول الله أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم والله إن ريحي لمنتن وحسبي للئيم ولوني لأسود فتنفس علي بالجنة فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض وجهي لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ثم قاتل حتى قتل.
صفحه ۶۳