من القصر فنوديت من خلفي أبشر يا حر بخير فالتفت فلم أر أحدا فقلت والله ما هذه بشارة وأنا أسير إلى الحسين(ع)وما أحدث نفسي باتباعك فقال(ع)لقد أصبت أجرا وخيرا.
ثم خرج إلى القتال فبرز إليه زيد بن سفيان فقتله الحر ثم بعث عمر بن سعد بعض الرماة فعقر فرس الحر فكان يقاتل ويقول-
إن تعقروني فأنا ابن الحر
أشجع من ذي لبد هزبر
فلم يزل يقاتل إلى أن قتل رحمه الله.
فقال عبيد الله بن عمرو البذائي من بني البذاء وهم من كندة
سعيد بن عبد الله لا تنسينه
ولا الحر إذ آسى زهيرا على قسر
خروج نافع بن هلال
وخرج نافع بن هلال المرادي فبرز إليه واجم بن حريث الرشدي فتطاعنا فقتل نافع واجما فقال عمرو بن الحجاج يا حمقى أتدرون من تقاتلون مبارزة فرسان الحر وقوما مستميتين فصاح عمر بن سعد فرجعوا إلى مواقفهم.
موقف عمر بن أبي قرطة الأنصاري ودفاعه عن الحسين ع
وقاتل عمر بن أبي قرطة الأنصاري دون الحسين(ع)وهو يقول
قد علمت كتيبة الأنصار
أن سوف أحمي حوزة الذمار
ضرب غلام ليس بالفرار
دون حسين مهجتي وداري
صفحه ۶۰