فقرأ الكتاب.
نزول الحسين(ع)في كربلاء
وأخذ حسينا بالنزول فسأله(ع)عن الأرض قيل كربلاء فقال أرض كرب وبلاء وكان اليوم الثاني من المحرم فقال انزلوا هاهنا محط ركابنا وسفك دمائنا فنزلوا وأقاموا بها وجلس الحسين(ع)يصلح سيفه ويقول-
يا دهر أف لك من خليل
كم لك بالإشراق والأصيل
من طالب وصاحب قتيل
والدهر لا يقنع بالبديل
وكل حي فإلى سبيل
ما أقرب الوعد من الرحيل
وإنما الأمر إلى الجليل
. حوار زينب مع الحسين ع
فلما سمعت زينب إيراده للأبيات وأن قولهم هذا يدل على رميهم بسهم الشتات فلم تملك نفسها أن وثبت تجر ذيلها وإنها لحاسرة حتى انتهت إليه فقالت هذا كلام من أيقن بالقتل وا ثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة اليوم ماتت أمي فاطمة وأبي علي وأخي الحسن يا خليفة الماضين وثمال الباقين- فقال(ع)يا أختاه لا يذهبن حلمك الشيطان تعزي بعزاء الله فإن أهل السماوات والأرض يموتون وكل شيء هالك إلا وجهه @HAD@ أبي خير مني وأخي خير مني ولكل مسلم برسول الله(ص)أسوة ولطم النساء الخدود وشققن الجيوب فترقرقت عيناه بالدموع وقال لو ترك القطاة [لغفا ونام] ليلا لنام
صفحه ۴۹