الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعبد العبيد
. نصيحة عبد الله بن عمر للحسين ع
وعن الشعبي عن عبد الله بن عمر أنه كان بماء له فبلغه أن الحسين(ع)قد توجه إلى العراق فجاء إليه وأشار عليه بالطاعة والانقياد وحذره من مشاققة أهل العناد فقال يا عبد الله أما علمت أن من هوان الدنيا على الله أن رأس يحيى بن زكريا(ع)أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل أما تعلم أن بني إسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس سبعين نبيا ثم يبيعون ويشترون كأن لم يصنعوا شيئا فلم يعجل الله عليهم بل أخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر @HAD@ ذي انتقام ثم قال له اتق الله يا أبا عبد الرحمن ولا تدعن نصرتي
. خطبة الإمام أثناء توجهه إلى العراق
ثم قام خطيبا فقال الحمد لله وما شاء الله @HAD@ ولا قوة إلا بالله
أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني وأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضى الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين لن تشذ عن رسول الله لحمته وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه وينجز بهم وعده من كان باذلا فينا مهجته وموطنا على لقاء الله نفسه فليرحل فإني راحل مصبحا إن شاء الله
صفحه ۴۱