388

متواری

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

ویرایشگر

صلاح الدين مقبول أحمد

ناشر

مكتبة المعلا

محل انتشار

الكويت

(٣٦٤ - (٦) بَاب قَوْله تَعَالَى: ﴿وَكَانَ عَرْشه على المَاء﴾ [هود: ٧] . ﴿وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم﴾ [التَّوْبَة: ١٢٩] .)
قَالَ أَبُو الْعَالِيَة: ﴿اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء﴾ ارْتَفع: ﴿فسوّاهن﴾ خَلقهنَّ.
وَقَالَ مُجَاهِد: اسْتَوَى [علا] على الْعَرْش. وَقَالَ ابْن عَبَّاس: الْمجِيد: الْكَرِيم، والودود: الحبيب. يُقَال حميد مجيد، كَأَنَّهُ فعيل من ماجد، ومحمود من حميد.
فِيهِ عمرَان: قَالَ إِنِّي عِنْد النَّبِي -[ﷺ]- إِذْ جَاءَهُ وَفد من بنى تَمِيم فَقَالَ: اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أهل الْيمن إِذا لم يقبلهَا بَنو تَمِيم. فَقَالُوا: قبلنَا، جئْنَاك لنتفقّه فِي الدّين، ولنسألنّك عَن أوّل هَذَا الْأَمر مَا كَانَ. قَالَ: كَانَ الله وَلم يكن شَيْء قبله وَكَانَ عَرْشه على المَاء. ثمَّ خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض، وَكتب فِي الذّكر كل شَيْء.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: إِن النَّبِي -[ﷺ]- قَالَ يَمِين الله ملأى - الحَدِيث -.
وَفِيه أنس: جَاءَ زيد بن حَارِثَة يشكو، فَجعل النَّبِي -[ﷺ]- يَقُول: " اتّق الله، وَأمْسك عَلَيْك زَوجك ". وَكَانَت [زَيْنَب] تَفْخَر على أَزوَاج النَّبِي [ﷺ] [تَقول]: زوّجكن أهاليكن، وزوّجني الله من فَوق سبع سماوات.

1 / 420