(يبيت يجافى جنبه عَن فرَاشه ... إِذا استثقلت بالكافرين الْمضَاجِع)
وَفِيه أَبُو سَلمَة: إِنَّه سمع حسان بن ثَابت يستشهد أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: أناشدنّك الله، هَل سَمِعت رَسُول الله -[ﷺ]- يَقُول: يَا حسّان اجب عَن رَسُول الله -[ﷺ]- اللَّهُمَّ أيد بِروح الْقُدس؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: نعم ".
وَفِيه الْبَراء: قَالَ النَّبِي -[ﷺ]- لحسّان: اهجهم - أَو هاجمهم - وَجِبْرِيل مَعَك.
قلت: رَضِي الله عَنْك! كل هَذِه الْأَحَادِيث مُطَابقَة، وَشعر ابْن رَوَاحَة أَيْضا لقَوْله: " إِذا استثقلت بالكافرين الْمضَاجِع ".
(٣١٨ - (١٤) بَاب مَا يكره أَن يكون الْغَالِب على الْإِنْسَان الشّعْر حَتَّى يصدّه عَن ذكر الله، وَالْقُرْآن، وَالْعلم)
فِيهِ ابْن عمر: قَالَ النَّبِي [ﷺ]-: لِأَن يمتلئ جَوف أحدكُم قَيْحا حَتَّى يرِيه، خير لَهُ عَن أَن يمتلئ شعرًا.