172

متواری

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

پژوهشگر

صلاح الدين مقبول أحمد

ناشر

مكتبة المعلا

محل انتشار

الكويت

أطعمكموها الله. قلت: رَضِي الله عَنْك ﴿مَقْصُوده بِهَذِهِ التَّرْجَمَة التَّنْبِيه على أَن الصَّيْد لمن عيشه ذَلِك. أَو لمن عيشه مستقلّ بِدُونِهِ، وَلكنه عرض لَهُ ذَلِك. كلّه جَائِز ومشروع. وَفِي صيد اللَّهْو خلاف. (١٤٩ - (٤) التصيد على الْجبَال) فِيهِ أَبُو قَتَادَة: كنت مَعَ النَّبِي -[ﷺ]- فِيمَا بَين مَكَّة وَالْمَدينَة - وهم محرمون وَأَنا حل على فرسي - وَكنت رقّاء على الْجبَال، فَبينا أَنا كَذَلِك إِذْ رَأَيْت النَّاس يتشوفون بِشَيْء. فَذَهَبت أنظر فَإِذا هُوَ حمَار وَحش فعقرته. الحَدِيث. فَقلت: رَضِي الله عَنْك﴾ نبّه على جَوَاز ارْتِكَاب المشاق لنَفسِهِ ولدابّته، لغَرَض صَحِيح، وَهُوَ الصَّيْد. وَالله أعلم. (١٥٠ - (٥) بَاب آنِية الْمَجُوسِيّ وَالْميتَة) فِيهِ أَبُو ثَعْلَبَة: قلت: يَا رَسُول الله! إِنَّا بِأَرْض أهل كتاب، نَأْكُل فِي آنيتهم، فَقَالَ: لَا تَأْكُلُوا فِي آنيتهم إِلَّا أَن لَا تَجدوا أبدا فَإِن لم تَجدوا أبدا فَاغْسِلُوا

1 / 204