157

متواری

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

پژوهشگر

صلاح الدين مقبول أحمد

ناشر

مكتبة المعلا

محل انتشار

الكويت

قلت: رَضِي الله عَنْك! وَجه دُخُول التَّرْجَمَة وأحاديثها فِي الْفِقْه تَحْقِيق أَنه [ﷺ] لم يُورث وَأَن آلاته بقيت عِنْد من وصلت إِلَيْهِ للتبرك. وَلَو كَانَت مِيرَاثا لاقتسمها ورثته. (١٣٦ - (٥) بَاب قَوْله تَعَالَى: ﴿فَإِن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ﴾ [الْأَنْفَال: ٤١] يعْنى للرسول قسم ذَلِك. قَالَ النَّبِي [ﷺ]: " إِنَّمَا أَنا قَاسم وخازن. وَالله يُعْطي ". فِيهِ جَابر: ولد لرجل منا من الْأَنْصَار غُلَام، فَأَرَادَ أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا، فَقَالَ النَّبِي [ﷺ] . سموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي. إِنَّمَا جعلت قاسمًا وَبعثت قاسمًا. أقسم بَيْنكُم. وَقَالَ جَابر: ولد لرجل منا غُلَام، فَسَماهُ الْقَاسِم. فَقَالَت الْأَنْصَار: لَا نكنيك أَبَا الْقَاسِم وَلَا ننعمك عينا. فاخبر النَّبِي [ﷺ] فَقَالَ: أَحْسَنت الْأَنْصَار، سمّوا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي. فَإِنَّمَا أَنا قَاسم. وَفِيه مُعَاوِيَة: قَالَ النَّبِي -[ﷺ]-: من يرد الله بِهِ خيرا يفقّهه فِي الدّين. وَالله الْمُعْطِي، وَأَنا الْقَاسِم. وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة، عَن النَّبِي _[ﷺ]-: إِنَّمَا أَنا قَاسم أَضَع حَيْثُ أمرت. وَفِيه خَوْلَة: قَالَ النَّبِي -[ﷺ]-: إنّ رجَالًا يتخوّضون فِي مَال الله بِغَيْر حق، فَلهم النَّار يَوْم الْقِيَامَة.

1 / 189