متنبی و آنچه بر او است و آنچه بر ضد او است

ابو منصور عبدالملک ثعالبی d. 429 AH
54

متنبی و آنچه بر او است و آنچه بر ضد او است

أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه

پژوهشگر

محمد محيي الدين عبد الحميد

ناشر

مكتبة الحسين التجارية

محل انتشار

القاهرة

ومنها الاستكثار من قول (ذا) قال القاضي: وهي ضعيفة في صنعة الشعر، دالة على التكلف، وربما وافقت موضعا تليق به فاكتست قبولا، فأما في مثل قوله (من الخفيف): قد بلغت الذي أردت من البر ... ومن حق ذا الشريف عليكا وإذا لم تسر إلى الدار في وقتك ... ذا خفت أن تسير إليكا وقوله (من الكامل): ولو لم تكن من ذا الورى اللذ منك هو ... عقمت بمولد نسلها حواء وقوله (من الكامل): عن ذا الذي حرم الليوث كماله ... تنسى الفريسة حوفه لجماله وقوله (من المنسرح): وإن بكينا له فلا عجب ... ذا الحرز في البحر غير معهود وقوله (من الطويل): أفي كل يوم ذا ألد مستق مقدم ... قفاه على الإقدام للوجه لائم وقوله (من الطويل): أبا المسك ذا الوجه الذي كنت تائقًا ... إليه، وذا الوقت الذي كنت راجيا وقوله (من الطويل): وأعجب من ذا الهجر، والوصل أعجب وقوله (من البسيط): أريد من زمني ذا أن يبلغني ... ما ليس يبلغه في نفسه الزمن وقوله (من الطويل): يضاحك في ذا اليوم كل حبيبة فهو - كما تراه - سخافة وضعف، ولو تصفحت شعره لو جدت فيه أضعاف

1 / 83