متنبی و آنچه بر او است و آنچه بر ضد او است

ابو منصور عبدالملک ثعالبی d. 429 AH
42

متنبی و آنچه بر او است و آنچه بر ضد او است

أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه

پژوهشگر

محمد محيي الدين عبد الحميد

ناشر

مكتبة الحسين التجارية

محل انتشار

القاهرة

ثم قال فأحال: لو طاب مولد كل حي مثله ... ولد النساء وما لهن قوابل قال القاضي أبو الحسن: إن طيب المولد لا يستغني به عن القابلة، وإن استغنى عنها كان ماذا؟ وأي فخر فيه؟ وأي شرف ينال به؟ ثم توسط وقارب فقال: ليزد بنو الحسن الشراف تواضعا ... هيهات تكتم في الظلام مشاعل ستروا الندى ستر الغراب سفاده ... فبدا، وهل يخفى الرباب الهاطل؟ ثم قال وتوحش وتبغض ما شاء الحاسد: جفخت وهم لا يجفخون بها بهم ... شيم على الحسب الأغر دلائل يريد بالجفخ الفخر والبذخ، ثم قال: يا افخر الناس فيك ثلاثة: ... مستعظم، أو حاسد، أو جاهل أي: يا هذا افخر، فحذف المنادي، وتباغض وتبادي ثم قال: لا تجسر الفضحاء تنشد هاهنا ... شعرا، ولكني الهزبر الباسل ثم قال وأرسله مثلا سائرا، وأحسن جدا: وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل ما نال أهل الجاهلية كلهم ... شعري، ولا سمعت بسحري بابل ثم قال وتعسف في اللفظ: أما وحقك وهو غاية مقسم ... للحق أنت، وما سواك الباطل

1 / 71