جاحد حتى السماوات والأرض والجبال الآية (1).
صدقة الأحدب، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إذا لقيت أخاك، وقدم من الحج، فقل الحمد لله الذي يسر سبيلك، وهدى دليلك، وأقدمك بحال عافية قد قضى الحج، وأعان على السفر، تقبل الله منك، واخلف عليك نفقتك، وجعلها لك حجة مبرورة، ولذنوبك طهورا (2).
قال سئل أبو الحسن عليه السلام عن السفلة؟ فقال: السفلة الذي يأكل في الأسواق (3).
عن أبي جعفر، عن أبي الحسن عليه السلام، قال لا لوم على من أحب قومه وإن كانوا كفارا، فقلت له يقول الله " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله " (4) الآية: فقال: ليس حيث تذهب، أنه يبغضه في الله، ولا يوده، ويأكله ولا يطعمه غيره من الناس (5).
ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال السنة أن تستقبل الجنازة من جانبها الأيمن، وهو مما يلي يسارك، ثم تصير إلى مؤخره، وتدور عليه حتى ترجع إلى مقدمه (6).
صفوان بن يحيى، وداود بن الحصين، الشهادة فتصححها بكل ما تجد السبيل إليه من زيادة الألفاظ والمعاني والتفسير في الشهادة ما به يثبت الحق ويصح، ولا يوجد هواده (7) الحق، مثل أجر الصائم القائم المجاهد بسيفه في سبيل الله (8).
وبهذا الإسناد عن داود بن الحصين، قال سمعت من يسأل أبا عبد الله
صفحه ۵۷۶