مستخرج ابو عوانة

ابوعوانه d. 316 AH
32

مستخرج ابو عوانة

المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم

پژوهشگر

أيمن بن عارف الدمشقي

ناشر

دار المعرفة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ- ١٩٩٨م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

فقه
حدیث
١٠٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ، وَعَبْدُ السَّلَامِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ النَّصِيبِيُّ قَالُوا: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ: «بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ؛ فَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ»
١٠٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ: أنبا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا يُحَدِّثُ حِينَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ. «فَإِنِّي بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِيَدِي هَذِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَاشْتَرَطَ عَلَيَّ النُّصْحَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، فَوَرَبِّ الْكَعْبَةِ إِنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ أَجْمَعِينَ. وَاسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ»
١٠٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْمُعَدِّلُ قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ: ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَكَانَ جَرِيرٌ رَجُلًا فَطِنًا قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فِيمَا اسْتَطَعْتُ. فَقَالَ: «فِيمَا اسْتَطَعْتَ» . فَكَانَتْ رُخْصَةً
بَيَانُ الْأَعْمَالِ الَّتِي يَسْتَوْجِبُ صَاحِبُهَا عَذَابَ اللَّهِ وَغَضَبَهُ وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ لَا يَنْفَعُهُ مَعَهَا عَمَلٌ إِذَا لَقِيَ اللَّهَ بِهَا
١٠٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ فِيهَا فَاجِرٌ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ»
فَدَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ: مَا يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قُلْنَا: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: صَدَقَ فِيَّ نَزَلَتْ، خَاصَمْتُ رَجُلًا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي أَرْضٍ لَنَا، فَقَالَ: «بَيِّنَتُكَ»، قُلْتُ: لَيْسَتْ لِي بَيِّنَةٌ، قَالَ: «فَيَمِينُهُ»، قُلْتُ: إِذًا يَحْلِفُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ فِيهَا فَاجِرٌ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ»، فَنَزَلَتْ ﴿إِنَّ ⦗٤٦⦘ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ [آل عمران: ٧٧] إِلَى قَوْلِهِ ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [آل عمران: ٧٧]

1 / 45