_حاشية 2 - باب شراء الدواب والحمير.
وإذا اشترى دابة أو جملا وهو عليه، هل يجوز ذلك قبضا قبل (1) أن ينزل؟
• وقال ابن عمر: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: بعنيه؛ يعني جملا صعبا.
2 - حدثنا علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي بمكة، حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد (ح).
وحدثنا أبو إسحاق بن ضمرة، حدثني إسحاق بن أيوب، حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار قالا: حدثنا عبد الوهاب، قالا: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأبطأ بي جملي وأعيا، فتخلفت، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجنه بمحجنه، ثم قال: اركب. فركبت، فلقد رأيتني أكفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: أتزوجت؟ قلت: نعم. قال: بكرا أم ثيبا؟ قلت: ثيبا. قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟! قال: قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تمشطهن، وتقوم عليهن. قال: أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس. ثم قال: أتبيع جملك؟ قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم [1/ ب] قبلي، وقدمت بالغداة، فجئت بالمسجد فوجدته على باب المسجد، فقال: آلآن حين قدمت؟ قلت: نعم. قال: فدع جملك، فادخل فصل ركعتين. قال: فدخلت فصليت، ثم رجعت، فأمر بلالا أن يزن لي أوقية، قال: فوزن لي أوقية فأرجح في الميزان، قال: فانطلقت فلما وليت؛ قال: ادع جابرا. فدعيت، فقلت: الآن يرد علي الجمل. ولم يكن شيء أبغض إلي منه. قال: خذ جملك ولك ثمنه.
لفظ أبي إسحاق أتم، ولفظ الطوسي فيه اختصار.
رواه (2) عن محمد بن بشار.
صفحه ۲