فَقَالَ لَهُ عدَّة بن فقدتك وَليكن المستملى على مَوضِع مُرْتَفع من كرْسِي أَو نَحوه والا فقائما على قَدَمَيْهِ ليَكُون أبلغ للسامعين وَقَالَ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ فِي الْجَامِع (٢٥٥) يسْتَحبّ عقد الْمجَالِس لاملاء الحَدِيث لِأَن ذَلِك أَعلَى مَرَاتِب الراوين وَمن أحسن مَذَاهِب المجدثين مَعَ مَا فِيهِ من جمال الدّين والاقتداء بسنن السّلف الصَّالِحين اهـ قَالَ الْحَافِظ السلَفِي
وأظب على كتب الامالي جاهدا ... من السن الْحفاظ والفضلا
فأجل أَنْوَاع الْعُلُوم بأسرها ... مَا يكْتب الانسان فِي الاملاء
قَالَ الْخَلِيفَة الْمَأْمُون أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا أشتهى من لذات الدُّنْيَا الا أَن يجْتَمع أَصْحَاب الحَدِيث عِنْدِي ومجيء الْمُسْتَمْلِي فَيَقُول من ذكرت اصلحك الله
1 / 36