الدُّعَاء وَالثنَاء وَأَنه لَوْلَا مَا يرَاهُ من استصغار نَفسه لكتب الى فَإِنَّهُ من أكبر المحبين ثمَّ أَنه كتب الى بعد ذَلِك طَائِفَة مُشْتَمِلَة على نظم ونثر وأدب كَبِير وتكررت مكاتباته الى وَفِي بَعْضهَا السُّؤَال عَن مُؤَلَّفِي فِي الرَّحْمَة وَنعم هُوَ ذكاء وفضلا وتواضعا وتوددا ولطافة
وَمِمَّا كتب عَنهُ الْعِزّ بن فَهد قَوْله:
قلت لوجه الحبيب يَوْمًا ... وَالْقلب قد مل مِنْهُ صجه
قد كنتب تروى عَن ابْن بشر ... وَالْيَوْم تروي عَن ابْن عقده
مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة قبل الْعَصْر سادس الْمحرم سنة سِتّ وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهِ بالجامع الاموي ثي بالجامع المظفري ثمَّ دفن بتربة الْمُوفق ابْن قدامَة عِنْد أَبِيه ﵀ وإيانا اهـ من الضَّوْء اللامع قلت ذكر صَاحب ايضاح الْمكنون (١١٠١) أَن لَهُ منظمة إِعْلَام الْأَعْلَام بِمن ولى قَضَاء الشَّام قَامَ بشرحها شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الْمَعْرُوف بِابْن طولون الدِّمَشْقِي فِي مُجَلد
1 / 23