للبراز، منهم عمرو بن عبد ود العامري وعكرمة بن أبي جهل وهبيرة بن أبي وهب المخزوميان وضرار بن الخطاب ومرداس الفهري فلبسوا للقتال ثم خرجوا على خيلهم حتى مروا بمنازل بنى كنانة فقالوا تهيؤا يا بنى كنانة للحرب ثم اقبلوا تعنق بهم خيلهم حتى وقفوا على الخندق ثم عبروا من مضيق في الخندق وجعلوا يجيلون خيلهم في السبخة بين الخندق وسليع والمسلمون وقوف لا يقدم أحد منهم عليهم وجعل عمرو بن عبد ود يدعو إلى البراز ويعرض بالمسلمين وفى كل ذلك يقوم علي بن أبي طالب عليه السلام من بينهم ليبارزهم فيأمره رسول الله صلى الله عليه وآله بالجلوس انتظارا منه لتحرك غيره والمسلمون كان على رؤسهم الطير لمكان عمرو بن عبد ود والخوف منه وممن
صفحه ۶۹