ومجيئه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم برؤس التسعة النفر الذين كانوا معه، يقول حسان بن ثابت الأنصاري لله أي كريهة أبليتها * ببنى قريظة والنفوس تطلع اروى رئيسهم وأب بتسعة * طورا يشلهم وطورا يدفع وكان ذلك سبب فتح حصون بنى النضير والمنة لله فصل وكانت غزاة الأحزاب بعد بنى النضير فأقبلت الأحزاب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهال المسلمون أمرهم وارتاعوا من كثرتهم وجمعهم فنزلوا ناحية من الخندق وأقاموا بمكانهم بضعا وعشرين ليلة لم يكن بينهم حرب الا الرمي بالنبل والحصى ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المسلمين يدعوهم إلى جهاد العدو يشجعهم ويعدهم النصر وانتدبت فوارس من قريش
صفحه ۶۸