المهاجرين ولما قبضها الله تع إليه كفنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقميصه ليدرء به عنها هو أم الأرض وتوسد في قبرها لتأمن بذلك من ضغطة القبر و لقنها الاقرار بولاية ابنها أمير المؤمنين صلوات الله عليه لتجيب به عند المسائلة بعد الدفن فخصها بهذا الفضل العظيم لمنزلتها من الله ومنه عليه السلام والخبر بذلك مشهور وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واخوته عليهم السلام أول من ولد من هاشم مرتين وحان بذلك مع النشو في حجر رسول الله صلى الله عليهما والهما وسلم والتأدب به الشرفين وهو أول من آمن بالله عز وجل وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم من أهل البيت والأصحاب وأول ذكر دعاه النبي ص
صفحه ۵