قبضه الله ثم إليه وأسكنه جنات النعيم وكانت وفاة أمير المؤمنين عليه السلام قبل الفجر ليلة الجمعة ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة قتيلا بالسيف قتله ابن ملجم المرادي لعنه الله في مسجد الكوفة وقد خرج عليه السلام يوقظ الناس لصلاة الصبح ليلة تسعة عشر من شهر رمضان وقد كان ارتصده من أول الليل لذلك فلما مر به في المسجد وهو مستخف بأمره مماكر باظهار النوم في جملة النيام ثار إليه فضربه على أم رأسه بالسيف وكان مسموما فمكث يوم تسع عشرة دليلة عشرين ويومها وليلة إحدى وعشرين إلى نحو الثلث الاخر من الليل ثم قضى نحبه صلوات الله عليه شهيدا ولقى ربه مظلوما وقد كان عليه السلام يعلم دللت
صفحه ۱۳