وفي العيون باب 35 روى ما كتبه الرضا (عليه السلام) في محض الاسلام بالطريق الأول كما في أول الباب، وبالطريق الثاني أشار إليه في آخر الباب، ويطرق ثالث عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر، عن قنبر بن علي بن شاذان، عن أبيه، عن الفضل. ط جد ج 2 ص 121 و 127.
وكذا الشيخ في ست أبلغ طريقه الآخر إلى ابن قتيبة وإلى الصدوق بالطريق الثالث، وأبلغ النجاشي طريقه إلى كتبه إلى ابن قتيبة.
ومنها كتاب الريان بن الصلت الثقة، الصدوق جمع في هذا الكتاب كلام مولانا الرضا (عليه السلام) في الفرق بين العترة والأمة، كما قاله النجاشي وغيره، وكان هذا الكتاب عند الصدوق، رواه عنه بهذا الطريق قال: علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، وجعفر بن محمد بن مسرور قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عنه قال:
حضر الرضا (عليه السلام)... الخ. العيون باب 23 ج 1 ص 228 ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة.
وأمالي الصدوق في مجلس 79 ص 312.
وطريق النجاشي إلى هذا الكتاب: الحسين بن عبيد الله رحمه الله، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، عنه به.
وفي ست ذكر طريقه إلى هذا الكتاب: أخبرنا به الشيخ المفيد والحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمد بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت.
قال المحقق في أوائل المعتبر: روى عن الصادق (عليه السلام) ما يقارب أربعة آلاف رجل. وكتب من أجوبة مسائله أربع مائة مصنف سموها أصولا... الخ. وقريب منه ما عن ابن عقدة في رجاله.
صفحه ۳۹