فلأجل ذلك ذكرناها... الخ، فيحكم بوثاقة رواياته في الفقه.
وحكم العلامة الخوئي بوثاقة درست بن أبي منصور، لوقوعه في طريق علي بن الحسن الطاطري، قال: وهذا شهادة من الشيخ بوثاقة مشايخ علي بن الحسن الطاطري كلية... الخ. معجم رجال الحديث ج 7 ص 143.
الفصل السادس: في الروايات الواردة عن المعصومين - صلوات الله عليهم أجمعين - في مدح جماعة من أصحابهم، أو ذمهم.
وهنا أحاديث نذكرها في قسمين: الأول في الممدوحين، والثاني في المذمومين.
القسم الأول في الممدوحين، وهنا أخبار:
الأول ما رواه في الخصال في حديث شرائع الدين، عن الصادق (عليه السلام) قال: والولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم واجبة، مثل سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود الكندي، وعمار بن ياسر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل بن حنيف، وأبي أيوب الأنصاري، و عبد الله بن الصامت، وعبادة بن الصامت، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبى سعيد الخدري، ومن نحا نحوهم وفعل مثل فعلهم، والولاية لأتباعهم والمقتدين بهم وبهداهم واجبة... الخبر. جد ج 22 ص 325.
ورواه في العيون باب ما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون، قال:
والولاية لأمير المؤمنين، والذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا، مثل سلمان الفارسي... الخ. العيون ج 2 ص 126. وذكرهم كلهم إلا أنه أسقط جابر بن عبد الله، و عبد الله بن صامت.
الثاني: ما في كمبا ج 6 ص 749 عن قرب الإسناد، عن الصادق
صفحه ۲۵