مستدراک بر مجموع فتاوای شیخ اسلام

ابن تیمیه d. 728 AH
42

مستدراک بر مجموع فتاوای شیخ اسلام

المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨ هـ

ژانرها

موضعا (١) و: ﴿الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾ في نحو من سبعة مواضع (٢)، وبالحميد في قوله: ﴿حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [٤٢/٤١]، وبالتواب في قوله: ﴿تَوَّابٌ حَكِيمٌ﴾ [١٠/٢٤]، وبالعلي في قوله: ﴿عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ [٥١/٤٢] بعد قوله: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ﴾ الآية، وبالواسع في قوله: ﴿وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا﴾ [١٣٠/٤] . «الحاكم»: لم يجئ إلا بصيغة التفضيل في قوله: ﴿أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ﴾ [٤٥/١١ و٨/٩٥] في موضعين، و: ﴿خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾ في ثلاثة مواضع [٨٧/٧ و١٠٩/١٠ و٨٠/١٢] . «الفاصل»: كذلك في قوله: ﴿خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾ [٥٧/٦] . «الفتاح»: جاء مقرونا في قوله: ﴿وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ﴾ [٢٦/٣٤]، ومفضلا في قوله: ﴿وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾ [٨٩/٧] . «الهادي»: جاء مقيدا في قوله: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [٥٤/٢٢] وقد قيل في قوله: ﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [٧/١٣] وليس بشيء بل المراد النبي الداعي المبين. «الشكور»: جاء مقرونا بالعليم: ﴿شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [١٥٨/٢]، ﴿شَاكِرًا عَلِيمًا﴾ [١٤٧/٤] وجاء مقرونا بالغفور: ﴿غَفُورٌ شَكُورٌ﴾ في موضعين أو ثلاثة (٣) . وهذا من سعة الكرم؛ فإنه قرن العلم بالشكر؛ لأن العلم يحيط بتفاصيل الأعمال، وقرن بالمغفرة الشكور ليبين أن المسيء مع أنه يغفر له يضاعف له الحسنات، وبالحليم في قوله: ﴿شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾ [١٧/٦٤] .

(١) بل أربعة وثلاثون منها في سورة البقرة الآية: ٣٢. (٢) سبعة مواضع فقط منها في سورة الذاريات الآية ٣٠. (٣) ثلاثة فقط ٣٠/٣٥ و٣٤/٣٥ و٢٣/٤٣.

1 / 48