مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
محل انتشار
بيروت
ژانرها
سیره نبوی
(ابن إلياس) - بهمزة قطع مكسورة- موافقا لاسم «إلياس» النبي ﵇.
قاله: ابن الأنباري «١» . واسمه «حبيب»، وأمه «الرباب بنت حيدة بن معد بن عدنان» قاله الطبري «٢» .
وقيل: هي «الحنفاء بنت إياد بن معد بن عدنان» نقله «أبو الربيع «٣»» عن «الزبير» أولاده الذكور:
«عمرو» وهو «مدركة» على الصحيح، وتقدم في عمود النسب، و«عامر» «٤»، و«عمير «٥»» وأمهم: «ليلى بنت حلوان بن عمرو بن الحاف «٦»» من قضاعة. ويقال لها:
«خندف «٧»» - بالخاء المعجمة- (ابن مضر «٨») - بضم الميم وفتح الضاد المعجمة-
_________
- بوله ... إلخ» اه: الاشتقاق لابن دريد (١/ ١٧٦) .
(١) قول «ابن الأنباري»: «ابن إلياس» موافق لاسم «إلياس» النبي. انظر في: (الروض الأنف) بحاشية (السيرة النبوية) لابن هشام (١/ ٩) .
(٢) قول الإمام/ الطبري: «واسمه حبيب ... إلخ» انظره في (تاريخ الطبري) (١/ ٢٦٨) .
(٣) نقل «أبو الربيع» عن «الزبير ...» ذكره في كتابه (الاكتفا في مغازي المصطفى ...) (١/ ١٩) اه: (الاكتفا) لأبي الربيع الكلاعي صاحب (الاكتفا) .
(٤) انظر: تاريخ الإمام/ الطبري (٢/ ١٦٧) .
(٥) انظر: الطبري (٢/ ٢٦٦- ٢٦٧) . وانظر: الاشتقاق لابن دريد (١/ ٤٢) .
(٦) «الخندفة»: نوع من المشي، وهي امرأة من اليمن- أم بني إلياس- فغلبت على نسب بنيه فقيل: بنو خندف، وسميت بذلك؛ لأن «إلياس» خرج في سفر له فنفرت إبله من «أرنب» فخرج إليها «عمرو» فأدركها، فسمى «مدركة»، وأخذها «عامر» فطبخها فسمى «طابخة»، وانقمع «عمير» في الخباء فلم يخرج فسمي «قمعة»، وخرجت أمهم تمشي، فقال لها «إلياس»: أين تخندفين؟ فسميت «خندف ...» اه (تاريخ الطبري) (٢/ ٢٦٧) بتصرف. وانظر: (الاشتقاق) للإمام ابن دريد (١/ ٤٢) . وانظر: الروض الأنف للسهيلي بحاشية (السيرة النبوية) لابن هشام (١/ ٩٩) .
(٧) وعن «مضر» قال السهيلي في (الروض الأنف) (١/ ١٠): قال القتبي: «هو من المضيرة ... والمضيرة شيء يصنع من اللبن فسمي مضرا لبياضه، والعرب تسمى الأبيض أحمر؛ فلذلك قيل: مضر الحمراء ... وهو أول من سن الحداء للإبل، وكان أحسن صوتا ... وفي الحديث المروي: «لا تسبوا مضر ولا ربيعة؛ فإنهما كان مؤمنين» ذكره الزبير ... إلخ» اه: الروض الأنف. وانظر: أيضا الاشتقاق لابن دريد (٢/ ٣٠) .
(٨) وانظر: (الحاوي للفتاوي) للإمام/ السيوطي (٢/ ٢٢٠) . طبع دار الكتب العلمية.
1 / 66