مسند الشامیین
مسند الشاميين
ویرایشگر
حمدي بن عبدالمجيد السلفي
ناشر
مؤسسة الرسالة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٥ - ١٩٨٤
محل انتشار
بيروت
عُرْوَةُ عَنْ أَبِي خُلَيْدٍ الْجُرَشِيِّ
٥٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ حَرَسِ عَبْدِ الْمَلِكِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو خُلَيْدٍ، قَالَ: كُنَّا إِذَا رَأَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِيمَا يُرْسِلُ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ فَخَفَفْنَا لَهُ فَحَدَّثَنَا يَوْمًا قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخَذْنَا فِي عَقَبَةٍ حَتَّى إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَتَبَسَّمَ ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَسَطِهِ كَبَّرَ ثُمَّ الْتَفَتَ فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى أَسْهَلْنَا فَكَبَّرَ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَجَعَلَ يَبْتَسِمُ، فَوَقَفَ حَتَّى إِذَا اجْتَمَعْنَا قَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ لِمَ كَبَّرْتُ وَجَعَلْتُ أَبْتَسِمُ إِلَيْكُمْ؟» قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: " إِنَّا لَمَّا أَخَذْنَا فِي الْعَقَبَةِ أَخَذَ جِبْرِيلُ بِزِمَامِ الرَّاحِلَةِ فَقَالَ لِي: أَبْشِرْ يَا مُحَمَّدُ وَبَشِّرِ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَكَبَّرْتُ، ثُمَّ الْتَفَتُ إِلَيْكُمْ، ثُمَّ تَبَسَّمْتُ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، وَقَالَ: أَبْشِرْ يَا مُحَمَّدُ وَبَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ جَاءِ مِنْكُمْ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَكَبَّرْتُ وَالْتَفَتَ إِلَيْكُمْ فَتَبَسَّمْتُ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا سَهَلْنَا قَالَ: أَبْشِرْ يَا مُحَمَّدُ وَبَشِّرْ أُمَّتَكَ مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ "
1 / 306