مسند مستخرج به صحیح مسلم
المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
پژوهشگر
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
ناشر
دار الكتب العلمية-بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
محل انتشار
لبنان
عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ لِيُضَلَّ بِهِ وَالْوَاهِمُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْحِمَّانِيُّ أَوْ زِيَادٌ الْقَصْرِيُّ وَهُوَ أَشْبَهُ فَإِنَّهُ حَدِيثُهُ مَنْضُودٌ بِهِ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد سُلَيْمَان الباغندي أَيْضا ضَعِيف وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ رِوَايَةُ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنَ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَلِيٍّ
٣٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَاضِي بِبَغْدَادَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ قَالا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ الْيَرْبُوعِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابَتِهِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) لَمْ يَقُلْ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي حَدِيثِهِ وَالْحَدِيثُ يَنْفَرِدُ بِهِ يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ وَهُوَ الْوَاهِمُ فِيهِ فِيمَا أَرَى وَالْمَحْفُوظُ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ زُهَيْرٌ أَبُو خَيْثَمَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا لِيُضِلَّ بِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)
كَذَا رَوَاهُ مُرْسَلا مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ وَلِعَمْرِي إِنَّ أَكْثَرَ هَلاكِ النَّاسِ وَانْتِقَالِهِمْ عَنِ الْمَحَجَّةِ الْمُضِيئَةِ بَعْدَ أَنْ كَانُوا عَلَيْهَا مِنْ مَيْلِهِمْ إِلَى قَبُولِ كُلِّ مَا يُعْرَضُ عَلَيْهِمْ مِنْ وَاهِي الأَخْبَارِ وَبَوَاطِيلِهَا وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ قَبِلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ قَبِلَهَا لِيَتَّخِذَهَا فِرْيَةً وَتَدَيُّنًا وَقَدْ رَوَى صَاحِبُ الشَّرِيعَةِ حَدِيثَ اسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى بَعْضِ مَا ذَكَرْنَاهُ وَهُوَ مَا
٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الحساني ثَنَا يزِيد ابْن هَارُونَ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِيُّ قَالا ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدٍ الْحِمْصِيِّ عَنْ هَارُونَ بن هَارُون عَن مُجَاهِد ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (هَلاكُ أُمَّتِي فِي الْعَصَبِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ) وَالرِّوَايَةُ مِنْ غَيْرِ ثَبْتٍ وَالدَّاعِي إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْعُلُومِ لَا يَخْلُو
1 / 50