مسند مستخرج به صحیح مسلم
المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
ویرایشگر
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
ناشر
دار الكتب العلمية-بيروت
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
محل انتشار
لبنان
الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ الْغَنَائِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا) فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ النَّاسُ جَاءَ الرَّجُلُ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ ثَوْرٍ
٣٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي العنيت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَى خَيْبَرَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْنَا فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلا وَرِقًا غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَبْدٌ لَهُ وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ فَلَمَّا نَزَلُوا الْوَادِي قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ فَقُلْنَا هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (كَلا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارًا أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ) قَالَ فَفَزِعَ النَّاسُ جَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ وَبِشِرَاكَيْنِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَبْتُ هَذَا يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ
حَتْفُهُ مَوْتُهُ يُقَالُ مَاتَ فُلانٌ حَتْفَ أَنفه أَي من غير فتل وَلا ضَرْبٍ وَالشَّمْلَةُ الْكِسَاءُ الصَّغِيرُ وَالتَّلَهُّبُ وَهَجُ النَّارِ مَوْقِدُهَا
- بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ يَتْلُوهُ فِي الثَّانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْحَمْدُ لله وَحده
(عورض بِأَصْلِهِ الْمَنْقُول من على مَا فِيهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي عَفا الله عَنهُ)
1 / 183