Musnad Ahmad - Edited by Shakir - Dar al-Hadith Edition

احمد بن حنبل d. 241 AH
80

Musnad Ahmad - Edited by Shakir - Dar al-Hadith Edition

مسند أحمد - ت شاكر - ط دار الحديث

پژوهشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

دار الحديث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

المرّوذي: فقلت لأبي عبد الله: إني لأرجو أن يكون يدعَى لك في جميع الأمصار، فقال: يا أبا بكر، إذا عَرَف الرجل نفسَه في ينفعه كلام الناس. وقال عبد الله بن أحمد: خرج أبي إلى طرسوس ماشيًا، وحج حجتين أو ثلاثًا ماشيًا، وكان أصبر الناس على الوحدة، وبشرٌ فيما كان فيه لم يكن يصبر على الوحدة، كان يخرج إلى ذا وإلى ذا. وقال عباس الدوري: حدثني علي بن أبي فزارة جارُنا، قال: كانت أمي مقعدةً من نحو عشرين سنة، قالت لي يومًا: اذهبْ إلى أحمد حنبل فسلْه أن يدعو لي، فأتيت فدققت عليه وهو في دهليز، فلم يَفْتَح لي، وقال: من هذا؟ قال: أنا رِجل سألتني أمي وهِي مقعدة أن أسألك أن تدعو الله لها، فسمعت كلامه كلامَ رجل مغْضب، فقال: نحن أحوج إلى أن تدعو الله لنا، فوليْتُ منصرفًا، فخرجت عجوزٌ فقالت: إني قد تركتُه يدعو لها، فجئت إلى بيتنا دققت الباب، فخرجت أمي على رجليها تمشي، وقالت: قد وهب الله لي العافية. رواها ثقتان عن عباس. وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي يصلي في كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط أضعفته، فكان يصلي كل يوم وليلة مائةَّ وَخمسين ركعة. وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا علي بن الجَهْمِ قال: كان لنا جار فأخرج إلينا كتابًا، فقال: أتعرفون هذا الخط؟ قلنا: هذا خط أحمد بن حنبل، فكيف كَتب لك؟ قال: كنا بمكة مقيمين عند سفيان بن عيينة، ففقدنا أحمد أيامًا، ثم جئنا لنسأل عنه، فإذا الباب مردود عليه وعليه خلِقان، فقلتُ: ما خَبرُك؟ قال: سُرقت ثيابي، فقلت له معي دنانير، فإن شئت صلةً وإن شئت قرضًا، فأبى، فقلت: تكتُب لي بأجرةٍ؟ قال: نعم، فأخرجت

1 / 80