185

مسند اسحاق بن راهویه

مسند إسحاق بن راهويه

پژوهشگر

عبد الغفور بن عبد الحق البلوشي

ناشر

مكتبة الإيمان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۲ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

ژانرها

حدیث
٢٧٧ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُمَيْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصَّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ» .
٢٧٨ - أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: وَفَدْنَا عَلَى مُعَاوِيَةَ وَفِينَا أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁ وَكَانَ يَلِي طَعَامَ الْقَوْمِ كُلَّ يَوْمٍ رَجُلٌ مِنَّا، فَكَانَ يَوْمِي فَاجْتَمَعَ عِنْدِي، وَلَمَّا يُدْرِكَ طَعَامَهُمْ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ⦗٣٠٠⦘ فَتْحَ مَكَّةَ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ادْعُ لِيَ الْأَنْصَارَ» فَدَعَوْتُهُمْ فَجَاءُوا يُهَرْوِلُونَ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَتَرَوْنَ أَوْبَاشَ قُرَيْشٍ، إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ غَدًا فَاحْصُدُوهُمْ حَصْدًا» قَالَ حَمَّادٌ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى «ثُمَّ مَوْعِدُكُمُ الصَّفَا»، فَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْيُمْنَى وَالزُّبَيْرَ بنَ الْعَوَّامِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْيُسْرَى، قَالَ: وَاسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجرَّاحِ عَلَى الْبَارِقَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي، فَقَالَ: فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِينَاهُمْ، قَالَ: فَلَمْ يُسْرِفْ مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلَّا أَنَامُوهُ، قَالَ: وَفُتِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا فَجَاءَتِ الْأَنْصَارُ فَأَحَاطُوا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ الصَّفَا فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُبِيدَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ " لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ دَخَلَ دَارَهُ فَهُوَ آمِنٌ، مَنْ أَلْقَى سِلَاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ»، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَدْ أَخَذَتْهُ رَحْمَةٌ فِي قَوْمِهِ وَرَغْبَةٌ فِي قَرْيَتِهِ، وَنَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، أَقُلْتُمْ أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَدْ أَدْرَكَتُهُ رَحْمَةٌ فِي قَوْمِهِ وَرَغْبَةٌ فِي قَرْيَتِهِ، فَمَا اسْمِي إِذًا، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، هَاجَرْتُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ، فَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا قُلْنَا ذَلِكَ إِلَّا ضَنًّا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ، قَالَ: «فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ» قَالَ عَفَّانُ وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَاسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجرَّاحِ عَلَى الْحُسَّرِ، يُرِيدُ الْبَارِقَةَ

1 / 299