مسند الروياني
مسند الروياني
پژوهشگر
أيمن علي أبو يماني
ناشر
مؤسسة قرطبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦
محل انتشار
القاهرة
٥٠٥ - نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، نا الْمَسْعُودِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، عَنِ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إنَّ أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ، إِنَّمَا عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا الزَّلَازِلُ وَالْقَتْلُ»
٥٠٦ - نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، نا الْحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، نا أَبُو طَلْحَةَ، عَنْ غَيْلَانَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنِ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " تُحْشَرُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: صِنْفٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَصِنْفٍ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا، وَصِنْفٍ يَجِيئُونَ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَمْثَالُ الْجِبَالِ الرَّاسِيَةِ، فَيَسْأَلُ اللَّهُ عَنْهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ فَيَقُولُ: مَا هَؤُلَاءِ؟ فَيَقُولُونَ: هَؤُلَاءِ عِبَادٌ مِنْ عِبَادِكِ، قَالَ: حُطُّوها عَنْهُمْ وَاجْعَلُوهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَأَدْخِلُوهُمْ بِرَحْمَتِي الْجَنَّةَ "
٥٠٧ - نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَمْرٍو، حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ يُحَدِّثُ قَالَ: حَدَّثَنِي ⦗٣٣٥⦘ أَبِي، عَنْ جَدِّي أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَا مِنْ وَصَبٍ يُصِيبُ الْعَبْدَ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَلَا نَكْبَةٍ وَلَا مَا يُصِيبُهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا إِلَّا كَانَ كَفَّارَتَهُ لِذَنْبٍ قَدْ سَلَفَ مِنْهُ وَلَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَعُودَ فِي ذَنْبٍ قَدْ عَاقَبَ مِنْهُ»
1 / 334