موسیقی شرقی: گذشته، حال و آیندهی آن
الموسيقى الشرقية: ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبل
ژانرها
عوجي علينا ربة الهودج
إنك إلا تفعلي تحرجي
والله ما أفرق بينكما، وما مثلكما عندي إلا كمثل اللؤلؤ والياقوت في أعناق الجواري الحسان، لا يدرى أي ذلك أحسن.
وكان الغريض أشجى غناء، وابن سريج أحكم صنعة. وقد مات في خلافة سليمان بن عبد الملك.
ابن محرز
هو مسلم بن محرز مولى ابن عبد الدار من قصي. وكان يسكن المدينة مرة، ومكة مرة، فإذا أتى المدينة أقام بها ثلاثة أشهر يتعلم الضرب من عزة الميلاء، ثم يرجع إلى مكة فيقيم بها ثلاثة أشهر، ثم يشخص إلى فارس فيتعلم ألحان الفرس وغناءهم، فأسقط من ذلك ما لا يستحسن من نغم الفريقين، وأخذ محاسنها، فمزج بعضها ببعض، وألف منها الأغاني التي صنعها في شعر العرب، فأتى بما لم يسمع مثله، وكان يقال له: صناج العرب.
وقد قال إسحاق الموصلي: إن ابن محرز هو أول من غنى بالرمل في العرب والفرس، وأول من غنى الرمل بالفارسية «سلمك» في أيام الرشيد؛ لأنه استحسن لحنا من ألحان ابن محرز، فنقل لحنه إلى الفارسية.
وقد ابتدأ بأخذ الغناء عن ابن مسجح، وكان إسحاق يقول: الفحول: ابن سريج، ثم ابن محرز، ثم معبد، ثم الغريض، ثم مالك.
مالك بن أبي السمح
هو مالك بن أبي السمح، واسم أبي السمح جابر بن ثعلبة الطائي، وقد أخذ الغناء عن جميلة ومعبد حتى أدرك الدولة العباسية، وكان منقطعا إلى بني سليمان بن علي، ومات في خلافة أبي جعفر المنصور. وكان ينقح ألحان غيره من المغنين، وله ألحان خاصة.
صفحه نامشخص